الصورة من المجموعة الخاصة بأحمد زكي |
أكتر من موقف حصل في الفترة الأخيرة (أبرزها عدم دعوة مرسي ليوم الشهيد
ونقل صلاة الجمعة اللي حضرها وزير الدفاع) تؤكد إننا داخلين على منعطف جديد.
أولا: البلد بتقع اقتصاديا بعد ما انهارت أمنيا.
سكان المحافظات بيتمردوا ويدخلوا تحت حماية الجيش. دة وضع لو ما تلحقش يبقى داخلين
في حرب أهلية.
ثانيا: لأول مرة يبدأ
مكتب الإرشاد يدرك إن شعبية الإخوان في الأرض بسبب فشل إدارة مرسي للاقتصاد. صحيح
شعبية المعارضة صفر، بس شعبية الجيش بتطلع بشكل مخيف ومضر للإخوان.
ثالثا: واضح إن الأجهزة
السيادية في الدولة وتحديدا الجيش والمخابرات عزلوا مرسي بالكامل. الرجل تحول الى
عبء عليهم Liability وممكن يجرهم ويجر البلد للانهيار الكامل أو الحرب
الأهلية.
رابعا: الجيش مش عايز
يرجع الحكم ولكن أولوياته في البداية كانت إن السياسيين لا يتدخلوا في شؤونه،
والآن أصبح هدفه أنه يكون حامياً لفكرة الدولة.
خامسا: إحنا على بعد
خطوات من انهيار الدولة. فيه ناس بتقول إن مصر too big to fall. دة
كلام فارغ. الغرب عنده خطط للتعامل مع إن مصر تبقى الصومال وفيه تجارب سابقة لدول
أكبر من مصر، وقعت أو فكت تحالفها معاه، والغرب عرف يتعامل مع تبعات ذلك.
سادسا: نتيجة لكل ما سبق
أصبح من المستحيل بقاء مرسي رئيسا كاملا، وإلا المغامرة بانهيار الدولة الى الأبد.
وابقى قابلني لو قامت خلال عشر سنوات.
سابعا: مكتب الإرشاد،
إدراكا منه لفشل مرسي في تحقيق مشروعه في الحكم، منفتح لفكرة التخلي عن مرسي. ودة
شيء يحترم فيهم. المهم المشروع مش الشخص.
ثامنا: أشرت الى انقلاب
في تركيا والذي تخلوا فيه عن أربكان دون تغيير الدستور أو حل البرلمان، واللي حيحصل بمصر شبيه بدة.
تاسعا: الناس لما بتسمع
كلمة انقلاب تتخيل إن الدبابات تنزل الشارع. دة غير صحيح. إجراء انتخابات مبكرة
يعني الانقلاب أيضا. بيسموه postmodern coup
عاشرا: حجم الصفقات
وجلسات التفاوض السرية بين الأطراف التالية: الجيش والاخوان والسلفيين وجبهة
الانقاذ، كبير، ومفيش خطوة حتتعمل غير بتحالفات.
الحادية عشر: مرسي أمامه
طريقين: رئيس ديكور وحكومة يشرف عليها الجيش، أو انتخابات مبكرة وعدم ترشحه فيها.
الجيش ممكن يقدم فيها مرشح وحتكون فرصه كبيرة.
الثانية عشر: التوكيلات
اللي بتحصل للسيسي لإدارة البلاد بتدل على رغبة أقسام كبيرة من الشعب. الناس وصلت
لمرحلة من اليأس إنها بتتكلم عن عودة مبارك!
الثالثة عشر: اللاعب
الأهم في مصر هو حزب الكنبة اللي بيشكل 40 بالمئة على الأقل من الشعب. والحزب دة
أسقط الاخوان والمعارضة من حساباته وعايز الجيش.
الرابعة عشر: فيه معلومات
غير مؤكدة عن خطوط اتصال بين أبوالفتوح والجيش. ممكن دة يكون الرئيس القادم مع وضع
حمدين أو البرادعي كنائب. وممكن يكون فيه سيناريو آخر. كله في علم الغيب. ولكن
المؤكد إن المخابرات والجيش حيكون ليهم دور في تحديد مواصفات الرئيس القادم.
الخامسة عشر: واشنطن بتحب
تكلم شخص واحد فقط يكون مسيطر. ودة غير متاح. فيه خط اتصال مع الجيش وخط مع
الاخوان وخط مع المعارضة ولكن كل دول مش مسيطرين.
أخيرا: كل ما سبق قد يكون
كله صحيحاً، أو بعضه صحيحاً، والله أعلم بما سنصير إليه.
ازاي يعني الإنتخابات المبكرة معناها إنقلاب ؟ ممكن توضلحي .. و شكرا
ReplyDeleteمحمود
يا باشا ابو الفتوح مين والناس نايمين أبو الفتوح إخوان يا معلم
ReplyDelete