Tuesday, 4 October 2011

المجلس لا يدير ثورة وانما يدير أزمة




مصر الآن في عشر نقاط

١. المجلس لا يدير ثورة وانما يدير أزمة لم يكن راغباً فيها أو مستعداً لها


٢. الاخوان يعتقدون ان هذه لحظة تاريخية يمكن أن تكون قفزة للجماعة سياسياً لأنها تعني عودة شرعية غابت عن الجماعة لستين عاماً


٣. السلفيون هم تيار منقسم الولاء وبالتالي يمكن التعامل معه عبر إدخاله في مجموعة من التسويات السياسية وتعريضه لأضواء الاعلام الشديدة


٤. اليسار المصري في أزمة وغير قادر على كسر الحاجز النفسي مع الشارع فيما يتعلق بدور الدين وهو منقسم أيضاً


٥. الحزب الوطني مازال فاعلاً وبقوة على الارض، ليس لأنه مرتبط بنظام حاكم منهار، وانما لأنه مرتبط بمصالح عائلات وعصبيات وقبائل


٦. غالبية الشعب المصري لا تبدو مهتمة بشكل النظام الذي سيحكم البلاد بقدر اهتمامها بمكتسبات اجتماعية على الارض تريد أن تنالها


٧. لعب نظام مبارك دوراً في فساد الاحزاب، وانهار نظامه الفاسد ولكن بقيت هذه الاحزاب الفاسدة وبالتالي لاتزال الحياة السياسية فاسدة


٨. استنادا الى النقطة السابقة، فقد الشارع ثقته في احزاب تمثله وبالتالي لا يمكن التواصل معه سوى عبر وسائل اعلام يسيطر عليها النظام السابق


٩. خسرت القوى التي تمثل الزخم الثوري في التحرير معركة الاعلام اما عبر ملكيته لرجال الاعمال او نتيجة لتهور وطيش من تحدثوا باسمهم


١٠. المجلس يلعب بذكاء مع كل القوى عبر إدخالها في دوامة من الأزمات والجلسات والتسويات وصنع انشقاقات داخلها

2 comments:

  1. يمكن بختلف معاك في النقطة الأخيرة فقط، متهيألي إن كل الأطراف بتلعب بغباء وإن المكاسب في حقيقة الأمر هي خسائر أقل للكسبان أمام خسائر أكبر للخسران
    باقي المقال رائع ومركز

    ReplyDelete
  2. هي نقطة جدلية لأن حتى هذه اللحظة يبدو المجلس قادراً على توجيه دفة الامور في البلاد بما يخدم توجهه.. المشكلة ان توجهاته تتغير كثيراً في نفس اليوم عدة مرات وهو ما نتابعه من تخبط.. بقي أن أشكرك يا صديقي على دعمك وكرمك في التعليق.. تحياتي يا زعيم :)

    ReplyDelete